فى أحد أرياف جمهورية مصر العربية كان يعيش أبوان فى سعادة غير محدودة وغمرتها مولد الابن الاول لهم على وكان الاب محمدوالام سميرة يحبا بعض حبا شديدا وزادت الفرحة بمولد نادية ولكن مع كل هذه السعادة أخذ محمد يفكر فىحال ابنهما بعد موتهما اذ كانوا بمفردهم فى الحياه لايوجد لهم أهل المال كان لديهم على قد الحال وكان محمد يعملفى ورشة نجارة وبينما يعمل محمد وقع المنشار على قدمه مما اضطر صاحب الورشة الى الذهاب به للمستشفى وابلغ زوجته بأنه لن ولم يدفع أى شى من هذه المصاريف وأبلغها أنه لن يدعه يكمل معه الشغل وبذلك وضعت سميرة فى موقف لا تحسد عليه وبينما كانت فرحة بلابن الذى كبر وبقى سنه ثلاث سنوات كانت فى شدة الحزن وهى لا تعرف من اين لها كل هذه الاموال وبينما هى ذاهبه لزوجا محمد أعطت الجارة طفلاها لرعايتهما وذهبت الى المستشفى ففوجئت بموت زوجها ورجعت الى البيت لا تعرف ماذا تفعل ومن شدة الموقف نسيت أولادها وذهبت الى بيتها مباشرة ففوجئت بصاحب الورشه عن سر وجوده فى هذا المكان فقال لها انا هنا من أجلك وحدث ماحدث ففكرت ماذا تفعل فقامت برمى نفسها من أعلى طابق وماتت هى الآخرى .